العنااية بالمدمنين في بلدناا

موضووع يستااهل النقااش رااحه

صحيح ان العنايه بالمدمنين عندنا قليله ونادره
لانها اساسا شي لا يتعامل معه مجتمعنا بسهوله
اي ان عندما تسمع كلمة مخدرات يتخيل لك ان هذا شخص منبوذ كليا
طبعا بحكم ديننا الاسلامي هاذي الاشياء مرفوضه
ف لماذا نهتم بالعنايه بالمدمنين ان لم نهتم بتنشئة الابناء نشأه صحيحه
وتقوية الوازع الديني عندهم ف الوقاية خير من العلاج
واذا حصلت الحاصلة


ووقع احدهم في فخ المخدرات
هنا تكمن المشكله
اذا كيف نتعامل مع المدمن
هنا السؤال الصعب
نبدأ اولا بالتوعيه المستمره.. وهو شي تحرص عليه الدولة عندنا
ايضا نحن بحاجة الى مراكز اعادة التأهيل والعلاج من الادمان
لكن ان تعتني بمدمن ليعود الى ادمانه وكأننا نقول لا باس ان تكون مدمن والمخدرات ليس خطا
هنا نزيد المشكله سوءا

بالنسبه للمخدرات
ف ان بحثت في اسبابها
تبدا بضعف الايمان وتنتهي باصحاب السوء
وبينهما اسباب كثير لا حصر لها

وبعد الاهل عن ابنائهم قد يكون سببا في هذه المشاكل
ف ان تقربو من ابنائهم ليعلمو مشاكلهم
لن يجد الابن صعوبة في البوح بادمانه لاهله
بل قد يطلب العون منهم

اذا ف العناية بهذه الحالات هي واجب على كل شخص
وليس فردا دون الآخر
او فئة دون الاخرى

ومن الجدير بالذكر ان المخدرات شيئ منتشر في كل مكان رغم سريته وندرت ملاحظته





طولت عليكم ف الكلام
السمووحه
وتقبلو مرووري

بعد تصفحي لهذا الموضوع شرعت بالبحث فيه بالرغم من أنه أصبح جزء من حياة مجتمعنا المتمدن في هذه الأوقات "للأسف"

أعلم أن الموضوع طويل ولكن يستحق القراءة لأهمية...

وبعد البحث والتقصي،،، خرجت وبعدد من النقاط...

كما أوضحت العضوة السابقة في ردها فإننا كمجتمع شبه منغلق على بعض الأفكار فإننا نواجه مشاكل غير مباشرة في التعامل مع المتعاطين لهذه المواد...

فالفلسفتنا بشكل عام في التعامل مع هذه الأحداث غير علمية أو حتى عملية، لأبين الصورة بشكل أوضح تخيل لو أن إبنك أو ابنتكي يتعاطون هذه المواد فما هي ردة الفعل التي ستصدر منا وما هي ردة الفعل المناسبة لمثل كذا أمور، وماذا لو علمنا أو أحد أصدقائنا يتعاطون كذا مواد، ما هي ردة فعلنا حيال هذا الموضوع...

لاحظت أن معظم ردود الأفعال سلبية وعكسية في نفس الوقت فهي تهاجم الشخص نفسه ولا تهاجم التصرف وهذا أمر بالغ في الخطورة ويقود إلى التمادي...

وإلى وقتي هذا فأنا لازلت أبحث لأجدج الطريقة المثلى لحل مثل كذا أمور لكن الأمر يبدو انه ليس بالسهولة بمكان ولكن سأواصل البحث...

من خلال اندماجي مع كذا فئة من المجتمع ومن خلال كذا قضايا شعرت بما يشعر به المتعاطون بكل ما تحويه الكلمة من معنى، وتعرفت على نظرتهم للمجتمع وهذا ما أعتبره أكبر إنجاز لي...

ومن بحثي توصلت إلى أهم ثلاث طرق تقود إلى هذه العادات، طبع هي أكثر من 3 ولكن هذه أهمها...

1- الأسرة
2- التوعية
3- الإعلام

أولا الأسرة- من المستحيل أن نجد أبا أو أما لم يحذر أبناءه بخطورة كذا أشياء، ولكن تساءلت مرة في نفسي: إذا كان والدي قد حذراني من كذا مواد ووالدي صديقي "المتعاطي" فلماذا أنا لم أستعمل وهو استعملها بالرغم من أن كلينا قد حذر من قبل في البيت؟؟؟؟ اكتشفت بعدها أن أمرين مهمين أولا طريقة التحذير: فهنالك فرق عندما يكون التحذير غليظ ومستمر فهذا يكون له أثر أكبر من التحذير السطحي والعابر الذي لا يجد له في النفس مستقرا، فمثال من تجربتي: لقد حذرني والدي من شرب المواد الغازية وحذراني ومن تعاطي المخدرات ولكن طريقة التحذير تختلف تمام، لذلك فالنتيجة مختلفة تماما، ولكم أن تقيسوا على ذلك. والسبب الثاني المتابعة: لا تقتصر الأسرة على المنزل فيجب متابعة الابن مع من يمشي مع من يجلس وهذا أمر بالغ في الخطورة علما أن معظم الخطوات تبدأ بصديق السوء الذي لم يحذر في المنزل.

ثانيا التوعية- أقولها بصراحة، أنا لم أتلقى توعية كافية لا من المدرسة ولا من الإعلام بشتى طرقه ولا من المؤسسات الأهلية في سن مبكرة من عمري... وهي أهم من المراحل الأخرى كمرحلة المراهقة والشباب والتي تركز عليها في التوعية.

ثالثا الإعلام- من النادر جدا جدا أن نجد فيلما يخلو من أي نوع من أنواع التعاطي، وأقلها التدخين وترتفع لتصل إلى شرب الخمر وما بعدها،،، وكأنما الإعلام يصرخ بلسان حاله وهو ينادي أن هذه امور عادية لا يجب القلق منها يا أيها المتخلفون، فعندما يتفرج الابن ذو التاسعة من عمره للرسوم المتحركة أو الأفلام ويجد أن التدخين أو الأشياء الأخرى عادية فماذا تتوقعون منه عندما يصل عمره للعشرين وهو على هذه الحالة من المتابعة، وقد لا أبالغ إن قلت أن الإعلام هو من أخطرها، وخصوصا إذا علمنا بنظرية التطعيم التي يجب ان يحذر منها الجميع،،، فمع بداية الإعلام في العالم العربي عندما يعرض في فيلم فيه بعض الملابس الشبه فاضحة والتي لاتعتبر شيئا مقارنة يعرض الآن فيبدأ المشاهد بتغير الفيلم بحجة أنه يعرض كذا ملابس ولكن مع الوقت بدأ يصبح الأمر عاديا ولا مشكلة فيه وتطورت هذه الأحداث لتصل إلى ما وصلت إليه الآن والقادم أعظم....


نستخلص أن هذه الحلقات الثلاث موصولة ببعضها البعض ولا يمكن فصلها عن بعضها...

تقبلوا مروري...

ملاحظة: عرضت هذه الأسباب وأنا لا زلت أبحثعن طرق لحل هذه الأزمة ومن يملك أي فكرة قد تقلل من انتشار هذه الظاهرة فاليشارك بها وهو هدف الموضوع...ننتظر حلولكم...

جروح ساخنه كتب:

موضع كثير رائع
تسلم ع الطرح

اممممممممم بصراحه انا ما عندي معرفه كثير بالهشي

انا احس السبب الرئسي هو مو قلة العنايه
السبب هو المدمن نفسه
ليش انه ما يعترف ان مدمن
وفالاصل هو كيف خطأ هذه الخطوه
يعني المفروض لما يتم العلاج يتم من اول خطوه خطاها المدمن
وهو السبب الرئيس لهذا الشي
طبعا عاد تتعدد الاسباب مثل المشاكل العائليه وأصدقاء السوء و الاخوه نفسهم

وبعد التوعيه والارشاد عندنا ما نقول قليل لا ولكن التوعيه عندنا بصوره غير صحيحه يعني بس يوزعون المصلقات والمطويات لكن هل فكروا ان احد راح يقراهن ولا لا طبعا بدون تفكير يعني لو يسون بين الفتره والاخره ندوات وطبعا ف امان نتوقع ان الاشخاص بيجيو ان كان من الشباب الاولاد ولا البنات
وبعد ما يتم علاج هالاسباب اكيد راح يقل عدد المدمنين وما نقول نهاي بس طبعا نتمى يكون نهائي
لكن بعض الشباب الطائشين عادي ما يهتموا للكلام يعني يحتاج احد بعقل متفتح عشان يفهمهم
وطبعا اذا صار هالشي ما نحتاج للمراكز العلاجيه كثير
ولكن في حلاة عدم الاستجابه للامر أو مثل ما نشوف الحين ف الواقع أن انشار هالشي بكثر لازم يحطون مراكز توعيه وعلاجيه اقلها بكل منطقه

في النهاية اتمنى ونتمى ان هالمسئله تحل بشكلها الصحيح ومن اول خطوه

ودمتم سالمين

الشخص عندما يقدم على مثل كذا تصرف فهذا جاء بعد تمعن في أصحابه والإعلام كيف كلهم على حد سوى تبرر الموضوع وتجعل منه أمر عادي..

ولا أعتقد أبدا أننا سنحل المشكلة بتوبيخ الماضي "لماذا فعلت كذا ولماذا لم تفعل" هذا لن يقدم ولن يأخر

ولكن لابد من وراء كل مشكلة حل

تقبلوا مروري

أنا أقصد أن منظورك للمشكلة لن يصل بنا إلى حل...

فقد أوردت في كلامك ما بمعناه "لم المدمن لا يعترف بإدمانه" و"لما المدمن يقدم على عمل هذا الشيء أصلا"

أنا لا أعتقد أن هذه الأسئلة والتوبيخ ستؤدي إلى حل، فكما يقولون الي فات مات، ولن نستفيد بشيء إن قمنا بلومهم على فعل كذا أمور، ولكن حل المشكلة يكمن في التعامل مع الحاضر....

أظن الأمور صارت أوضح

وتظل هذه فالنهاية وجهة نظر.....

اقتباس :

لاحظت أن معظم ردود الأفعال سلبية وعكسية في نفس الوقت فهي تهاجم الشخص نفسه ولا تهاجم التصرف وهذا أمر بالغ في الخطورة ويقود إلى التمادي..

وهذا من المشكلات الرئيسيه
ف التوعيه يجب ان تشمل جميع الفئات وليس فقط المعرضين للأدمان

ABCO كتب:

أنا أقصد أن منظورك للمشكلة لن يصل بنا إلى حل...

فقد أوردت في كلامك ما بمعناه "لم المدمن لا يعترف بإدمانه" و"لما المدمن يقدم على عمل هذا الشيء أصلا"

أنا لا أعتقد أن هذه الأسئلة والتوبيخ ستؤدي إلى حل، فكما يقولون الي فات مات، ولن نستفيد بشيء إن قمنا بلومهم على فعل كذا أمور، ولكن حل المشكلة يكمن في التعامل مع الحاضر....

أظن الأمور صارت أوضح

وتظل هذه فالنهاية وجهة نظر.....

اسمحلي وانا ما اوفقك ف كلامك
سؤال لو المدمن ما اعترف بادمانه كيف بنعرف ان هالشخص مدمن لا تقولي بتصرفه لان هالشي مستحيل لو كان صار من زمان عرفنا الاشخاص مدمنين
ولو ما علجنا اسباب ادمانه من النقطه الاولى شو الفايده نعالجه من الاخر مو يمكن ايرجع لنقطة الصفر من اولها
يعني لو ما عرفنا اجابات الاسئله ما بنعرف نحل المشكله
والعلاج بالكيماوي مو هو الحل الوحيد اذا بنجلس نعالجه لحد ما يروح الادمان والسبب الرئسي ما علجناه شو الفايده منه
ولولا الماضي ما كان للحاضر شي

وجهة نظر

أتفق معك في بعض ما قلت...

في النهاية نحن نريد أن يشعر المدمن أنه مخطئ، ومن الصعب أن يقر المدخن أنه مدمن،، بكل بساطة سيقول أنه ليس كذالك،،، ولكن المطلوب هو أن يدرك أنه أخطأ...

من هذه النقطة نستطيع البدء بالعلاج ولكن من دون إقراره بالخطافلا سبيل للعلاج...


وما أردت أن أبينه في ردي السابق أن ما من فائدة تذكر في توبيخ المتعاطي على خطأه... بأن نقول له لو لم تفعل كذا لما وصلت إلى كذا ولو لم تفغل كذا لما وصلت إلى كذا وهكذا.....