مشهد..+ خاطره = من تأليفي

||~ المشهد ~||
هي... بدت على غير عادتها
وكأنها تريد ان تخبره شيئا....
هو .. كم كان سعيدا برؤيتها لكن سرعان ما لاحظ نظراتها.. حس بغرابة الموقف

طال الصمت فلم يتحمله.. بادرها بالسؤال قائلاك: ما بكِ؟ هل هناك ما يضايقكِ؟
اجابته بكلام متقطع : حبيبي انا..... هل؟.. بصراحه
بدأ الذعر يتمالكه: اخبريني.. لم انت متردده؟؟
قالتها وعيونها تغرق ف الدمع: لا اظن انننا نستطيع ان نستمر معاً
كانت كلماتها كالسهام على قلبه..لا يزال لا يفهم ما قالته..صار يتلعثم فجأه امسك بكتفيها وصرخ فيها: ماذا تقولين؟؟؟ لماذا؟ لماذا تفعلين بي هذا؟؟ الا تملكين احساس؟؟ لم اعلم انك قاسيه
ظل يوجه لها التهم وهي صامته نظر الى عينيها..فلم يفهم نظراتها
لم تطل ف النظر اليه وسرعان ما نزلت عينها للأرض
قالت بصوت خفيف: اتركني ارحل...
افلتها من يديه بهدوء.. وكانه يفعل ذلك رغما عنه ... بتردد
بدأت تمشي مبتعدة عنه بخطوات بطيئه.. فجأه صارت دموعها اسرع
همست في نفسها: أحبك,,,,,,,,,,,,, وبدأت ف الجري بعيدا
وهو ينظر اليها ترحل... تختفي عن ناظريه
يسأل هل انا في حلم؟؟ هل حقاً افترقنا.؟
ومضت ايام كالدهور عليهما
كيف يعيش بدونها,,,وكيف تقوى ع بعده
ف كتبت له
وكأنها تخاطبه في وقت لا يفيد فيه الكلام


"||~ انت أملي ~||"
صدمني الزمن بك من حيث لا اعلم
كالحلم كنت لي...ولا زلت حلماً
منذ عرفتك بت اسأل نفسي.. ما انت؟
ولم انت مختلف؟؟ كيف لا تخطئ مثل الباقين؟
اراك رمزا للنقاء... قريب من الكمال .. والكمال لله وحده

وهل هناك سبب يدفعني للرحيل؟
لم اتخيل انني سأجرؤ وارحل


وتعدى الأمر الخيال... ولم يعد لي خيار.
انه الواقع... الحياة... وكل من تبعهم!


احبك.؟ ــــــــــــــــــــ اجل
لكن


لكن
.
.
.

.

.
هل كان هذا كافيا بحق؟؟
لم؟؟
لماذا نفترق ولم يخطيء احدنا ف شيء؟

اراك تتعذب بسببي.... وهل ترا هذا يرضيني؟
اراك تلومني.. تعاتبني.. وتحكي لي كم تشتاق لي..
بم ارد عليك؟؟ .. ان صمتّ قلت اني لا ابالي!!
وان حكيت تسبقني دموعي ف الكلام

ليتني لم اعرفك....
لن اندم على حبك.. ف انت افضل ما رأيت
لا ليس بندم...
لكن لو لم اعرفك لما احببتني
لما عانيت بسببي ولا حتي وصلنا الى هنا.....

هل لا زلت مني غاضبا.؟
الا زلت تظن اني خدعتك؟

اكره ان امثل دور البرئ بينما تراني انا التي خنت
قد اكون اخطأت .؟
لكن لم افعل ذلك لأكون مع شخص غيرك
" ان حب قلبي غيرك بدعي عليه يموت"
لا بأس
يحق لك ان تلومني
يحق لك ان تعتبرني المخطئه

لا ارى انه لك ذنب في شي
ان لم يكن انت ف بالتاكيد هو انا


اردت فقط ان اخبرك
اني ......
انا......
...
..
.

لا ادري ما اقول
هل تقبل اعتذاري ان اعتذرت؟
هل اخفف عنك ان قلت لك اني لن اعيش لغيرك؟

يا للغرابه
ان يكون لك موطنا
فترحل عنه

انت موطني
فاعلم اني لم ارحل برغبة مني
هناك امل في داخلي يردد
ستعودين .... ستعودين
ربما يكون محق
او انها اوهام

لم يبقى لي سوى الاماني
ولي امنية لا املها
~|| انت ||~

ولا تزال الايام في مضي
لا يعلم احدمها شيء عن الآخر
يعيشان تحت امل ان يعيدهما القدر كما فرقهما